The Daily Events of Damascus Syria by Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr
Hawadit Dimashq ash-Sham al-yawmiyya min sanat 1154 ila sanat 1176 by Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr
Aliases
Aliases Arabic Ahmed al-Budayyri Shihabaddin Ahmad Ibn Budayr al-Budayyri al-Budayri Ahmad al-Budayri al-Hallaq Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr al-Hallaq Ibn Budayr Biography Biography
Excerpts Bits and pieces of translated excerpts in various texts
Abou-Karaki (1987) quotes Taher, probably Taher (1979), below. Some of these quotes may derive from al-Budayr.
- Ayalon (2014:93 n.112) noted that al-Budayr (224-225) reported that after the 1759 earthquakes in Damascus
‘Abdallah Pasha ordered a three day fast and invited everyone to participate in a mass prayer- Ayalon (2008:238 n. 56) notes that
al-Dimashqi described the earthquake to have occurred at night between the 18th and 19th of October. See pp. 78-80. This may not be in al-Budayr's book. The dates suggest the Julian Calendar for the 30 Oct. 1759 CE earthquake.In October, when no drop of rain had fallen so far..., a slight tremor was felt in Damascus followed by a second, then the earth shook violently,... The upper parts of almost all minarets of the mosques of Damascus fell,..., there was a lot of destruction and victims in Damascus and in the surrounding villages. The tremors followed one another... few trees remained standing. An epidemic broke out, the upper parts of the east and west minarets of the Umayyad Mosque fell. The tremors continued which caused the collapse of the eastern and northern walls of the eastern minaret the Umayyad mosque... around fifteen mosques are mentioned by name; the eastern wall of the Mosque "Al-MAZBOUR" cracked,..., last night, the earth shook in Safad, most of its inhabitants have perished ; a large part of Nablus was destroyed, and there were many casualties; a part of the tower of Acre fell into the Sea, Tiberias, Deir Hanna, the citadel of Al-Jandal, the country of Chouf and all the coastal cities, Sidon, Beirut, Tripoli, Latakia, Jaffa, Haifa, were affected, no villages in the Jabal-Druze were spared from the damage, the inhabitants of the coastal cities and the western zone took refuge in Damascus,..., then, on the evening of Monday, the 6th of the month Rabi II (Nov 25, 1759), the earthquake occurred. supreme, never known in the past,..., the eastern minaret we mentioned fell, on the side of the mosque, by destroying part of the 3 "Mihrabs", the majestic dome of the eagle fell as well as the entire northern part of the mosque, despite its well-built columns,...; there were a lot of victims this night in Damascus as well as in the villages of the surroundings in Tell there were victims; people have left Damascus and stayed 3 months in tents,..., the Umayyad mosque contains 3 minarets including the eastern called minaret of Isa (Jesus) son of Mary, peace be upon him..., the tremor of 30 OCT lasted 2 to 3 minutes,... that of 25 NOV lasted 4 minutes..., (TAHA)Typewritten Arabic with notes from Dana SajdiThe following Arabic text was hand typed and graciously provided by Dr. Dana Sajdi from an original manuscript. Some notes accompanying the text are shown below:
This is a typed transcription of the text that begins in the Hijri year 1172 (September 1758) on folio 91a. The description of the earthquakes begins in the highlighted section on folio 92b and continues intermittently through to highlighted section on folio 94a. It so happens that the manuscript abruptly ends shortly after the last mention of an earthquake. I kept those pages because there is mention of the reconstruction efforts.
Please be advised that the name of the author is not al-Budayri, but Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr (died after 1762). Al-Budayri was inexplicably given to him by a 19th century editor.
Also, please make sure to quote the correct folio numbers rather than the pages of this document. The manuscript should be quoted as follows:
Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr al-Hallaq, Hawadith Dimashq al-Sham al-yawmiyya min sanat 1154 ila sanat 1176, (the Daily Events of Damascus From the Year 1154 to the Year 1176), MS Chester Beatty, Ar 3551/2, Dublin.
Finally, I would advise that you warn the translators that they will find the language odd and unusual. The barber wrote in a very colloquial style with some attempt at flourishes that sometimes do not make sense to the modern reader. And if the translator is someone who is not used to Ottoman history, they will find unfamiliar terms and descriptions.Folio 9191أ- اثنين و سبعين و ماية و الف و كان المتسلم في الشام من قبل عبد الله باشا و قيم مقام سليمان اغا و كان طلما غاشما على ما نقلوا عنه و كان مجي جوقدار الحاج في يوم ( تاسع و عشرين خلا من محرم ) و كان سردار الجرده عبد الرحمن باشا باشة طرابلس و جاء الحاج الشريف في خمسة ايام خلت من شهر صفر الخير و كانت سنة حجتها مريحة و قتل فيها الباشا بين الحرمين من العرب شي كثير و قتل شيخ العرب و جاء التقرير الى الباشا قبل وصوله الى الشام و استقام عبد الله باشا والي الشام السنة الثانية و عدل و احسن لكن الغلا مغلق في الشام في ساير الاسعار كما مر و الفلوس كل اربعة و عشرين بمصرية و كانت هلة رمضان المبارك ليلة السبت في ثلث الليل ضربت المدافع و البعض اصبح مفطر ذلك اليوم و كان عيد الفطر في يوم الاحد و ثبتوه انه نهار العيد في وقت الظهر ضربوا له المدافع و فطرة الناس الظهر و صلى صلاه العيد قبل الظهر و كان توجيه امير الحاج عبد الله باشا الشتجي في يوم ( سادس عشر من شهر شوال ) و كان معه ساير في الركب الشامي سعد الدين باشا ابن العظم و مرافقه واليا الى جده و كان منصبه و كان معهما عساكر كثيرة غزيرة خيفة من العرب بين الحرمين على ما سبق من فعل عبد الله باشا فيهم و قتل شيخهم و كان مجي جوقدار الحاج الشريف يوم الاربعا في ( سابع و عشرين من شهر محرم ) و كانت عظيمة و كان رخا و كل شي موجود ما صار الا كل خير لاكن صار نقص في الماء و نقص في الدواب و غير عبد الله باشا الشتجي والي الشام شريف مكه و اسما مساعد فعزله و اوقف الى اخيه و كان اسمه جعفر و رجع ثم ان الحاج رجع الى مكه على درب يقال له درب ست زبيده و كانت وقفة الحاج على عرفات نهار الجمعه و دخل الحاج الى دمشق الشام
نهار السبت في سابع يوم خلا من شهر صفر الخير و لما وصل الباشا الى الشام ثم. 91ب- اقام نادى منادي برفع الظلم و العدوان و صار يتبدل و بدور و ما عاد احد عمل زور و انعدمت اهل الفجور و بطلت الشرور و الى الله عاقبة الامور و كان الباشا قد قطع خرج غالب عسكره و ( غير مقروء ) برحيلهم من الشام و ان لا يبقي ( غير مقروء ) و لا غريب إكت و رحل خلق كثير و ارسل جميع ماله الى حماه و كان ذلك من لطف الله تعالى و صار الغلا زايد في جميع البضايع و الخبز رطله بستت مصاري و بسبعه و اللحم الرطل بقرش و الرز باثنا عشر مصرية و الدبس الرطل بنصف قرش و الثمن الرطل بقرش و نصف حتى الثوم رطله بنصف قرش و كان قاضي الشام في ذلك العام قوي ( غير مقروء ) و في كل يوم يدور بنفسه و ببعير على السوقه و الموازين و الارطال و الاواق و كل من في ارطاله و اواقه نقص يضربه علقه و الذي يرى اواقه و ارطاله سوي يعطيه مصرية فضة و دام على ذلك الافعال حتى عزل ولاكن ما تعرض الى شي في الاسعار و لا نقص و لا زيد في الاثمان و هذا شي ما يشفي غليل و لا يبري عليل الا فعل الملك الجليل و دخل شهر ربيع الاول و لم يجي مقرر و لا نزل من السماء قطرات مطر و قد دخل تشرين الثاني و في ليلة الثلاثه ( ثامن ربيع الاول ) في شهر تشرين الثاني في محل المراسله و المذنون في المواذن صارت زلزلة خفيفة و تبعها واحد اقوى بشيء قليل و ثالثة بعدها كانت مهولة لم يرى في دمشق الشام مثلها هدمت غالب روس مواذن الشام و دور و جوامع و اماكن حتى قبة النصرالذي اعلا جبل قاسيون زلزلتها و ارمت نصفها و اما قرا الشام فكان فيهم الهدم و القتل اكثر شيء يجل عن وصفه الواصفون و يحير بصر الناظرون و صارت ايضا الزلزلة ثاني ليلة في الوقت الماضي و صارت في وقت صلاة الصبح ايضا و صارت بالنهار و لا زلات تكرر مرارا لاكنها اخفف من الاولين و قد .Folio 92ب- مع مدرسة الكلاسة و باب البريد و ابراج القلعه و غالب دور دمشق و الذي سلم من الوقوع تناثر من بعضه البعض و قتل خلق كثيرا خصوصا في القرايا و رحلت الخلايق للبساتين و الله المعين والي الجبال و الجبانات و نسل الله تعالى العنايات في ساير الاوقات و الساعات و نصبت الناس الخيام و ناموا الليالي مع ايام و مع ذلك لم يبطل للزلزلة الرجفان لا ليلا و لا نهارا و نادى المنادي ان تصوم الناس لله تعالى ثلاثة ايام و يخرجوا للدعا الى المصلى بامر والي الشام الحاج عبد الله باشا وفقه الله تعالى فخرجت الناس من كل فج عميق الى المصلى و ان هذا المكان مشهور باجابت الدعا عند اهل دمشق الشام و من قصده و جدّ في الدعا عنده فانه يستجاب له و هو من الاثار الذي بدمشق يستجاب بها الدعا و يقصدونه الناس في جميع مهماتهم و خرج حضرة الوزير معهم و جميع الاكابر و خرج المفتي و القاضي و خرجت العلما و اهل الطرق و الصوفية و النسا و الاولاد و لازموا الدعا على ثلاثة ايام و صارلهم ضجيج و بكا و خشوع و صات هذه الايام كل يوم مثل يوم القيامة فاجاب الله لهم الدعا و ما عاد صار مثل الاول بل عاملهم الله بالتخفيف و صارت الارض تختلج اختلاج خفيف من الارض و الناس مستقيمة في البساتين حتى نزل عليهم المطر و الثلج و صار الجليد و صار على الخلق امر شديد و ان الله تعالى يفعل ما يريد انه روف بالعبيد و مع ذلك الغلا صاير في جميع البضايع و الاسعار و الناس منتظرين الفرج من خالق الليل و النهار و انه قادر قهار و في اواسط جمادى الاول قدم القاضي الى دمشق الشام و اسمه رضى افندي من الدولة العلية و جلس في منصبه و لم يحرك ساكن و في نهار السبت ( ثامن عشر جمادى الثاني ) ظهر الخبر بدمشق الشام ان عبد الله باشا والي الشام.
Folio 9393أ- معزول و في يوم الخميس ثالث عشر جمادى الاول اوقفت اغاوات الشام متسلم عوضا عن محمد باشا الشاك المنفصل عن طرابلس اغات القبقول فظلم و جار و فرض مظالم على بعض قتلا قتلت في دمشق الشام سابقا منهم اثنين في طاحونة الشيخ سراج رضي الله عنه و فرض على اهل الارض خساره و لم يفتش على الغريم و قتل مسلم و نصراني في ارض الشاغور و لم يعلم له غريم فحبس جماعه من اهل الارض و فرض عليهم مال كثير و حصل لهم انزعاج كثير و صار خوف للناس و فزع و ارتجت البلد ارتجاج عظيم و من اذان المغرب تسكر البلد جميعا حتى لا ترى من اذان المغرب احد في الاسواق يلوح و تسكر الناس كل باب مفتوح و يزيد الخوف و الارتعاب و في يوم الخميس ( ثاني و عشرين جمادى الثاني ) رحل الحاج عبد الله باشا الشتجي من الشام الى منصبه ديار بكر على ما قيل و حسبي الله تعالى و نعم الوكيل و في ليلة الاثنين خامس و عشرين خلت من شهر جمادى الثاني قبيل السحر انهزت البلاد بالزلزلة و كانت لطيفه الطف من الذين تقدموا و كانت بعض الناس قد رجعت من البساتين الى دورهم و اماكنهم فلما راوا ذلك الهزة ارتدوا على بعضهم بعضا و صار الخوف و الوجل و ظهر الخبر بين الناس و شاع انه يظهر زلزلة عظيمة فزعت الناس فزعا عظيما و رجعوا الى ما كانوا فيه من الخوف و الفزع و الخروج الى البساتين و الله تعالى هو المعين وفي يوم الاثنين ( غرة شهر رجب الفرد المبارك ) دخل محمد باشا شالك ابن بولاد باشا الى دمشق الشام و كان دخوله ضحا النهار بالاي العظيم و خرجت لملاقاته الاكابر و الاعيان و الافندية و الاغاوات و خرجت الانكشارية بالخيل و العدد المطليه و الدروع .
93أ- معزول و في يوم الخميس ثالث عشر جمادى الاول اوقفت اغاوات الشام متسلم عوضا عن محمد باشا الشاك المنفصل عن طرابلس اغات القبقول فظلم و جار و فرض مظالم على بعض قتلا قتلت في دمشق الشام سابقا منهم اثنين في طاحونة الشيخ سراج رضي الله عنه و فرض على اهل الارض خساره و لم يفتش على الغريم و قتل مسلم و نصراني في ارض الشاغور و لم يعلم له غريم فحبس جماعه من اهل الارض و فرض عليهم مال كثير و حصل لهم انزعاج كثير و صار خوف للناس و فزع و ارتجت البلد ارتجاج عظيم و من اذان المغرب تسكر البلد جميعا حتى لا ترى من اذان المغرب احد في الاسواق يلوح و تسكر الناس كل باب مفتوح و يزيد الخوف و الارتعاب و في يوم الخميس ( ثاني و عشرين جمادى الثاني ) رحل الحاج عبد الله باشا الشتجي من الشام الى منصبه ديار بكر على ما قيل و حسبي الله تعالى و نعم الوكيل و في ليلة الاثنين خامس و عشرين خلت من شهر جمادى الثاني قبيل السحر انهزت البلاد بالزلزلة و كانت لطيفه الطف من الذين تقدموا و كانت بعض الناس قد رجعت من البساتين الى دورهم و اماكنهم فلما راوا ذلك الهزة ارتدوا على بعضهم بعضا و صار الخوف و الوجل و ظهر الخبر بين الناس و شاع انه يظهر زلزلة عظيمة فزعت الناس فزعا عظيما و رجعوا الى ما كانوا فيه من الخوف و الفزع و الخروج الى البساتين و الله تعالى هو المعين وفي يوم الاثنين ( غرة شهر رجب الفرد المبارك ) دخل محمد باشا شالك ابن بولاد باشا الى دمشق الشام و كان دخوله ضحا النهار بالاي العظيم و خرجت لملاقاته الاكابر و الاعيان و الافندية و الاغاوات و خرجت الانكشارية بالخيل و العدد المطليه و الدروع .Folio 9494أ- الدولة كشاف على الجامع الاموي و جاء معه معمر باشي و فعاله و رجال لاجل الاشتغال في عمارة الجامع و في ( العشر الاخر من شهر رجب المبارك ) صار ريح لم يرى مثله ايام متواليه و جاء معه مطر غزير استقام ليلا و نهار و جاء معه ثلج و اهول و كان ذلك في ايام الحسوم فاستعنا بالله الحي القيوم الذي هو مقد الاشياء قبل ان تكون و في ( عشرة خلا من شهر شعبان ) سار والي الشام محمد باشا الشالك الى الدوره و اخذ معه احمد باشا ابن القلطقجي و كان جاء معه جماعه من الانكشارية الهاربين منهم محمد اغا بن والي و ابن بكماز و سارومعه الى الدوره و احمد باشا ابن القلطقجي مات معه و هو في بلاد نابلس و كان ابتدا الطاعون من شهر جمادى الثاني و استقام في الشام في شعبان و رجب و رمضان و شوال و ذا القعدة و نصف ذي الحجة لكن صار فيه موت ما روى من عهد فناء الغراب و كان ذلك الطاعون عام في جميع البلاد و مع ذلك الزلزال و الغلا ما بطل و في يوم ( التاسع و العشرون من شهر رمضان ) و يوم الثلاثون و يوم العيد الفطر و يوم ثاني العيد الف من كل باب من ابواب المدينة يخرج من كل باب كل يوم الف و صار نقص ذلك العام ايضا في الفاكهة حتى انباعة وقية الجانرك بمصريتين و صار رطل المشمش باربعه و عشرين مصرية و رطل التوت بثمان مصاري و رطل التفاح باربعة و عشرين مصرية و الانجاص رطله بثلاثين مصرية و الثوم بثلاثين مصرية و البصل بسبعة مصاري و رطل الدبس بنص قرش و رطل السمن بقرشين و رطل الرز بثلث قرش ورطل اللحم بنصف ريال و وقية الليمون بعشرة مصاري و طال الامر و كثر القهر و بطل السرور و زادة البغضا و الشرور و لله عاقبة الامور و لم يجد الانسان اين يدور من شدة البكا و النفور .
94ب- و كان هلال صوم شهر رمضان في ذلك العام نهار الخميس و فطروا الناس يوم الجمعه و سار الحاج يوم (السابع عشر من شهر شوال ) و الباشا يوم الجمعه الخامس عشر بالركب الشامي الى الارض الحجازية المرضيه و جاء عثمان باشا و كان والي في مدينة طرابلس سردار بالجرده و كان نزوله مدة اقامته في قرية من غير اسف و لا ندم و سار مسافرا في ذي الحجة مع كوخي صيدا و نابلس و في ( نصف ذي الحجة ) توفي احمد ابن سوار شيخ المحيا الشريف و كان عالم وقته و زمانه و كان له شجاعه زايده و براعه في العلوم متزايده و صار له مشهد عظيم و جفن في تربة قبر السيدة عاتكة رضي الله عنها و بعده توفي ابن عمه الحسيب النسيب الجليل الشيخ سليمان و كان يعمل المحيا في جامع الاموي و في جامع البزور الذي في محلتهم و في نصف ذا الحجة توفي الحسيب النسيب العالم العلامة صاحب الهمة العلية و الاخلاق الرضيه مفتي الساده المالكيه السيد يوسف افندي المالكي و صار له مشهد عظيم و دفن في مرج الدحداح رحمه الله تعالى كان محبا لنا و محسنا و كان سلس اللسان و كان صاحب صفا و محبة و اخوان و كان هلال سنة اربع و سبعين نهار الثلاثا ( غرة شهر محرم الحرام المبارك) و كانت تلك السنة كثيرة الحر و صار فيها امراض كثيرة و كان مجي جوقدار الحاج الشريف يوم ( سبعه و عشرون من شهر محرم ) خلت منه قبيل غياب الشمس و دخل كتاب الحجة يوم الجمعه قبيل غياب الشمس و اخبر ان الحج حج حجة مليحة و حصل لهم حسن راحه و جا الحاج من درب الدوره و لما التقوا بالجرده فوجدوا عثمان باشا قد سبقهم و في انتظارهم له احدى عشر يوم مستقيم في هديه و هذا ما سبق لاحد قبله و اخبروا انه عمل اكرام كثير مع الحاج و الجرده و انه سقا العطشان و اطعم الجيعان .Folio 9595أ- و ركب العيان و كسا العريان و كان رحمه الله تعالى صاحب احسان و قد وصل اخبار افعاله الى الدوله العليه وجهوا عليه امارات الشام المرضيه صانها الله تعالى من بليه و رزيه بجاه محمد خير البريه ووجهوا الى ولده محمد باشا مدينة طرابلس الشهية و عزلوا محمد باشا الشالك من الشام المحمية و كان ذلك نهار الاربعا ( سابع و عشرين خلت من شهر ربيع الاول ) الانور و في تلك الايام استغلوا بعمارة الجامع الاموي جميع النجارين و المعمارية و الدهانين و الحجارين و هم مسكرين ابواب الجامع لا يفتحوها الا في وقت الصلوات و العمارة مشتغة ايضا في بنا قلعه الشام من قبل عمارة الجامع و الغلا واقع في جميع البضايع و الحق في الناس ضايع و الامر الى الله تعالى راجع و قد اخبر عثمان باشا الدولة العلية المحفوظه من كل بليه بان بقى معه من مال الجرد ماتين كيس فشكروه على ذلك و وجهوه عليه منصب الشام ووجهوا على ولده محمد باشا انعام منصب طرابلس الشام فارسل عمل متسلم سليمان بيك و السلام و تمت عمارة القلعه في شهر ( رجب المبارك ) سنة تاريخه و الجامع الشريف الاموي بنى احسن بنا و ثم مع بنا منبره و القبه تم بناه ثم انهم جددوا قبة من خشب و عملوا لها قبوين من خشب فوق حضرة مقام نبي الله السيد يحيى الحصور عليه السلام و كان فراغهم من ذلك العمارة في شهر ( رمضان المبارك ) و بقي عمارة المشهد الشرقي مع ماذنة الشرقية و دامت العمارة بهم و في ذلك العام سار عثمان باشا الى الدوره ( قبيل شهر رجب المبارك ) و فتح فيها قلعه طرطورة و كانت ذللك القلعه في حكم طرف الظاهر عمر و قتل و نهب و لما رجع عنها عثمان باشا جيش عليها الظاهر عمر رجال و اخذها من حطهم فيها عثمان باشا و في تلك السنة صار المطر غزير و الطاعون المفرط .
95ب- و الوبا زايد الحد و كانت الفاكهة قليلة انباعت الرمانة الواحدة بثمان مصاري و وقية التفاح بسبع مصاري و رطل الفحم بخمسة عشر مصرية و وقية الدبس بمصريتين و وقية السمن بسبع مصاري و الرز الوقية بمصرية و اللحم رطله بقرش و مصريتين و الزيت بثلاث مصاري و وقية العسل بخمسة مصاري و اما القيمق صار رطله بريا و لا بقا للفرا حال من الاحوال و على الله المتكال انه عالم بجميع الاحوال و في ( اثنين و عشرين شهر شعبان ) جاء الباشا من الدوره و احواله مسروره و كان هلال شهر رمضان المبارك نهار الاثنين و صارت زلزلة مزعجة في ليلة الاربعا و كانت الناس في صلاة التروايح ( خلا من شهر رمضان اربع و عشرين ) و تهاربت الناس من الجوامع و دعست الناس بعضها بعضا و ذهبت لهم بعض اواعيهم مثل بنشاتهم و تراجيلهم و لم يعي احد على طرف من اطرافه و انزهلت منهم العقول نسال الله اللطف بجاه الرسول و ثاني ليلة صارت زلزلة اخرى كانت اخف من الاولى في محل اذان الثاني و دامت رجات لا تدرك الا بالحس في الاماكن العالية نسال الله العفو و العافية و ان يا من خوفنا مما يخيفنا و ان يجعل التمام الى خير بجاه محمد صلى الله عليه و سلم المبعوث بالامن و الخير و في سنة خمسة و سبعين و ماية و الف حج الوزير عثمان باشا و كانت تلك حجة عظيمة ارتاح بها الحجاج راحة عظيمة و في تلك السنة جاء قبجي بالزينة العظيما و نادى عثمان باشا كل من عنده ملعوب او فرجة يقملها ولو كانت من الطين و الخشب و له عندي البخشيش فبذل مال له جانب و اعطا و بخشش و دارت الحرف و العرايض الذي لمFolio 9696أ- الفاخرة نسال الله تعالى اللطف في احوالنا في الدنيا و الاخرة و في تلك السنة حج عثمان باشا بالركب الشامي و صار امن و امان في تلك السنة و صار رخص و ما احد انهان ببركة رسول الله سيد الاكوان عليه الصلاة و السلام في كل وقت و اوان و في تلك السنة ركب عثمان باشا والي الشام على قلعه صهيون و بقوة الله كل امر يهون و فتحها و أمن الخايف و قلت الرواجف و في تلك السنة جاء خبر الى الشام بقتل عبد الله باشا الشتجي و ضبط ماله و نواله و راح كانه ما كان سبحان منلا يخلو منه ما كان وفي سنة ( ستة و سبعون و ماية و الف ) حج عثمان باشا والي الشام بالركب الشامي و كانت سنة حجوا بها الحجاج حجة مريحة و ما حصل لهم بها مشقة و كانت وقفت الحجاج على عرفات يوم الجمعه و في مجيئه جاو دار الدوره و جاء على احسن حال و سبحان مول الاحوال و لما دخل عثمان باشا الى الشام فرحت به الاعوام و كان خروجه الى الحج من الشام يوم الجمعه و وقف على عرفه يوم الجمعه و دخل الى الشام يوم الجمعه و كان هذا اتفاق عجيب ما سمعنا به قط و جاء في تلك الايام خبر الى دمشق الشام ان سعد الدين باشا ابن العظم مات في ديار بكر و ضبطوا ماله و راح جاهه و حاله و طلع عنده مال عظيم و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصار في مدة الوزير عثمان باشا والي الشام عدل و عدالات و كان كيخيته سليمان بيك مملوك سليمان باشا ابن العظم و كان في موت بيت العظم قد قاسا اهوال سبحان الله الفعال .
Chronology
30 Oct. 1759 CE Earthquake Date Reference Corrections Notes nighttime 30 Oct. 1759 CE Ayalon (2008:238 n. 56) wrote that al-Dimashqi described the earthquake to have occurred at night between the 18th and 19th of October. See pp. 78-80none
- These dates are in the Julian Calendar
- 18 Oct. 1759 CE in the Julian Calendar converts to 30 Oct. 1759 CE in the Gregorian Calendar (converted using fourmilab)
- The Gregorian Calendar reform took place in October 1582 CE but not everybody got the message
25 Nov. 1759 CE Earthquake Date Reference Corrections Notes 25 Nov. 1759 CE none Seismic Effects
Locations
- Damascus
Online Versions and Further Reading References